×

جاءت فكرة تأسيس المركز الاولمبي عام 1995م عندما تم استئجار مبنى في شارع 45 في بيت معياد مكون من دورين وذلك لاستضافة المشاركين في أنشطة اللجنة خاصة دورات التاهيل التي يشارك فيها مشاركين من مختلف المحافظات مما يستدعي تسكينهم في فنادق بتكلفة مالية اكبر .

وبعد توسع الأنشطة الرياضية للجنة الاولمبية والاتحادات كانت الحاجة لمبنى اكبر لاستيعابها .

وجاءت فكرة تسليم بيت الشباب إلى اللجنة الاولمبية على أن تتكفل اللجنة الأولمبية بإعادة تأهيل المبنى ليصبح مركز أولمبي وكان ذلك في أغسطس 2001م )

وبعد جهود كبيرة بذلت من قبل الأمانة العامة للجنة الاولمبية وإدارة المركز تم إعادة تأهيل المبنى ليصبح مركز مؤهل تأهيلاً كاملاً .

وبداء العمل في استقبال أنشطة اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية واستمرت عملية التطوير ومازالت طوال السنوات الماضية .

ويقدم المركز الاولمبي مختلف الخدمات لكافة الأنشطة الرياضية والثقافية وعلى مستوى رفيع تضاهي الخدمات الفندقية وعلى مدار الساعة مقابل رسوم رمزية وهذه الرسوم تعتبر هي الميزانية التشغيلية للمركز التي يدفع منها مرتبات للعاملين الذين هم غير موظفين في الجهاز الحكومي وكذلك للصيانة والتطوير والاتصالات والكهرباء ولتحديث مرافقة المختلفة .

وقد أشاد بمستوى المركز الكثير من الأشقاء والأصدقاء وذلك من خلال استضافة العديد من المنتخبات العربية مثل منتخب دولة قطر لألعاب القوى عند إقامة معسكره التدريبي في صنعاء .

والمنتخبات المشاركة في البطولة العربية للتايكواندو مثل المنتخب الليبي – التونسي – السوداني –منتخب الإمارات والمنتخبات الأخرى مثل منتخب تونس لألعاب القوى والوفد الشبابي الفرنسي اثناء زيارة لليمن والوفد البلغاري المشارك في المؤتمر الأسيوي لرياضة المراءه والعديد من الفرق والمنتخبات المشاركة في البطولات التي نظمت في العاصمة صنعاء .

كما أشاد به كبار مسئولي الدولة والحكومة وعلى رأسهم الأخ / نائب رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ولجنة التعليم والشباب بمجلس النواب .

المـــــــوقع :

يتميز المركز الاولمبي بموقع وسط المدينة الرياضية التي تقع شمال العاصمة صنعاء / خط عمــران / حي التلفزيون وبسبب هذا الموقع الذي يوفر لكافة الرياضيين المال والجهد والوقت لقربة من الصالات الرياضية المغلقة والملاعب الخفيفة وملعب المريسي لكرة القدم .

وتجاوره للمنشآت الرياضية الصالة المغلقة 22 مايو – كلية التربية البدنية – مركز الطب الرياضي – الصالة الدولية لكرة الطاولة ، بالإضافة إلى هذه المزايا فإنه يتميز  بتوفر الحدائق والمسطحات الخضراء المحيطة به اجواء مريحة لنزلائه

بالاضافة الى المسجد والذي بدورة يوفر الهدوء والاستقرار الروحي والنفسي .

يتكون مبنى المركز الاولمبي من دورين + بدروم على النحو التالي :-

1- البدروم:

ويحتوي على 1- صالة بناء الأجسام (( التقوية )) 2- العيادة الطبية 3- المكتبة الثقافية 4-صالة للعبة المبارزة 5- صالة البلياردو- كرة الطاولة 6- المخــازن.

2- الدور الأول :-

المكاتب الإدارية – الاستعلامات – قاعة الاجتماعات – المطبخ – صالة الطعام – المغسلة – السكن الذي يتكون من إحدى عشر غرفة سعة كل غرفة أربعة أسرة .

3- الدور الثاني:-

صالة التلفزيون – الاستراحة – جناح السكن رقم 2 الذي يتكون من عدد إحدى عشر غرفة سعة الغرفة 3 أسرة – جناح السكن رقم 3 ويتكون من سبع غرف نوم سعة 2 سرير  – صالة استراحة لمشاهدة التلفزيون والصحف والمجلات والكتب خاصة بالجناح –  قاعة محاضرات سعة 30 شخص .

الخــدمات:-

الخدمات التي تقدم هي :-

أ- السكن الذي ينقسم إلى ثلاث درجات أولى 14 سرير + درجة ثانية 32سرير + درجة ثالثة 44 سرير .

التغـــذية :-

يقدم المركز تغذية ثلاث وجبات  بمستوى ممتاز لكافة النزلاء تتفاوت حسب الطلب والقدرة المالية .

والمركز يستضيف المؤتمرات – والندوات- والدورات – والاجتماعات – وذلك بفضل توفر الإمكانيات من خلال صالة الاجتماعات التي تتسع (100) شخص مع توفر وسائل العرض المختلفة مثل جهاز عرض الكمبيوتر دانا شاؤ وجهاز عرض البروجكتر .

مع تقديم خدمات البوفيه او وجبات تغذية بحسب الطلب ولكافة المنظمات والجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية وذلك مقابل رسوم رمزية لا توجد في أي مكان آخر .

الأنشطة الترفيهية:-

المركز يحتوي على اماكن لقضاء أوقات ممتعة  مثل الاسترخاء في المسطحات الخضراء في حديقة المركز أو التنزة في ساحة المدينة الرياضية او مشاهدة التلفزيون ذات القنوات المتعددة والمناسبة لممارسي الرياضة او ممارسة التدريب في صالة (( التقوية )) و كرة الطاولة – البلياردو – الشطرنج اوالقراءة في المكتبة التي تتوفر فيها عشرات الكتب في شتى الثقافات الرياضية والثقافية البدنية ومجموعة من كتب الأطفال الخاصة بنزلاء المركز من صغار السن .

وفي فبراير 2011م دخلت البلاد في أزمة سياسية وعلى اثرها توقفت خدمات المركز لان الساحة التي حول مبنى المركز تحولت الى ساحة اعتصام وكان من غير الممكن استمرار اعمال المركز  .

وفي مارس 2015م شنت دول التحالف عدوانها على بلادنا وتم قصف المنشأت الرياضية بالمدينة ال ياضية وتضرر مبنى المركز الأولمبي بصورة كبيرة فمن شدة ضغط الأسلحة التي قصفت بها صالة 22 مايو الدولية اقتلعت نوافذ وأبواب المركز مما أدى إلى تفكيك الأثاث وتخزينه في بدروم المبن  حفاظا على بقائها من النهب .

وفي عام 2022م طلبت وزارة الشباب السماح لها بإعادة تأهيل الدور الثاني لاستخدامه في تسكين الشباب المشاركين في أنشطة الوزارة ، وبعد إعادة الترميم تم اعادة تركيب الأثاث في الدور الثاني وبدأ باستقبال المشاركين في الأنشطة الشبابية والرياضية كاقامة فقط مع توفير التغذية من المطاعم خارج المركز وان شاء الله يعم السلام ربوع اليمن من جديد ويعود المركز الى سابق عهده ان لم يكن افضل  .