اختتمت اليوم بالمركز الاولمبي بصنعاء فعاليات ورشة تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات وتجسيد قيم الرياضة من خلال الأداء النظيف والمنافسة النزيهة والتي نظمت بدعم من التضامن الاولمبي الدولي من خلال لجنتي الرياضيين والوطنية لمكافحة المنشطات باللجنة الأولمبية وشارك فيها قرابة 30 مدرباً ولاعباً مثلوا عدد من الاتحادات في المجموعة الاولى من برنامج الاستهداف التوعوي لمخاطر المنشطات واضرارها وعقوباتها التي تنعكس سلباً على اللاعب المتعاطي والرياضة والبلد من حيث السمعة التي تلحق بهما ... وفي ختام الورشة حث الاخ محمد الاهجري الامين العام للجنه الأولمبية الرياضيين المشاركين على التعامل والتفاعل الجاد مع ما حملته اوراق محاور الورشة من شرح وتوضيح لمدى جدية العالم في التعامل مع آفة المنشطات والتشديد والصرامة تجاه من يتعاطى او يسهل او يخفي معلومة عن الشخص المتعاطي وما يتعرض له الرياضيون الذين تكشفهم المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات بالفحوصات التي تنتقل خطواتها وطرقها لتشمل عينات اخرى من عام لأخر. واشار الامين العام الى ان الرياضي الذي يتناول القات لن يجد طريقه للرياضة وان القات يظل في الدم لسنوات وهو عرضه للعقوبات على اعتباره ماده منشطه محظورة وقال لقد لحقت بأحد ابرز لاعبينا عقوبات اوقفت خطواته الأخيرة للالتحاق بركب الالعاب الأولمبية في طوكيو العام الجاري للمرة الثالثة بالتأهل الى النهائيات نتيجة تعاطيه لعقار طبي محظور انها مشواره الرياضي المشرف واشار الاهجري الى ان دوله عظمى كروسيا تعرضت لعقوبات وتشهير شملت حتى اللجنة الأولمبية ومشاركاتها ... وكان الاخ عزيز المقطري امين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات قد تناول بالشرح والمناقشة المحاور التالية:
- شرح الفحوصات الدم – البول
- جواز السفر البيلوجي
- تحديثات قائمة المحظورات 2022م
- ادارة النتائج...فترة عدم الأهلية
- مبادئ مكافحة المنشطات والقيم الرياضية
