اشاد الاخ محمد الاهجري امين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالخطوات المتصاعدة للجنة الوطنية للمنشطات منذ مطلع العام الجاري وحرصها على التواجد في الفعاليات الرياضية المختلفة لتحصين الرياضيين وتعريفهم بالمستجدات في الميادين الرياضية الدولية وما تحمله المدونات الجديدة من مفاهيم واخطار واضرار تحدق بالرياضيين وقال الاهجري ان لجنة المنشطات لا تتواجد في مواقع التجمعات الرياضية والفعاليات للتوعية وانما لديها خططها وبرامجها الثابتة ومنها هذه الندوة التعريفية لتعزيز مبادئ مكافحة المنشطات وخصصت للإعلاميين كشريك فاعل في توصيل المعلومات وبيان مترتبات التعاطي او التعامل او الترويج للمنشطات في الساحات والملاعب الرياضية في بلادنا وختم الامين العام بالقول ان موضوع المنشطات شائك وطويل وعميق وانكم هنا ستعرفون الشي الكثير عنه من اجل ان يكون نقدكم وتناولكم صحيحا.. وبدوره قدم عزيز خالد المقطري امين عام اللجنة الوطنية للمنشطات شرحاً للخطوات التأسيسية للجنة المنشطات والمراحل التي مرت بها بداً من العام 2000م حتي 2004م والبدايات والإجراءات الدولية اللاحقة مع الحكومة اليمنية التي وقعت الاتفاقية مع اليونسكو عام 2011م حتى اصبحنا احدى الدول الفاعلة في مكافحة المنشطات تحت راية اللجنة الأولمبية بعدها تم الوقوف امام محاور الورشة بالشرح والنقاش في جوانبه المختلفة منها انواع المنشطات وفترات بقاءها في جسم الرياضي والقات واثره كمنشط محضور والكميات والاستخدام وظهور الاعراض على المتعاطي كا الهلوسه والعنف والاعصاب وصور الانتهاكات مثل التواطئ والتزوير بعيدا عن المبادي والقيم التي ارتكزت عليها الالعاب الأولمبية والرياضية عموماً في صور اللعب بروح رياضيه واللعب النزيه واللعب النظيف تضمن سلامة الرياضيين وابدى الزملاء من الإعلاميين الرياضيين حضور الندوة تفاعلاً جاداً من خلال اسئلتهم واستفساراتهم التي تواصلت وجرت الندوة الى مناطق اخرى مثل العلاقة مع مركز الطب والهيئات الصحية والمختبرية الأخرى.
ك/علي غراد