×
غداً بدء الاحتفال باليوم الاولمبي العالمي   ٧٠٠ لاعب ولاعبة يستعرضون في ١٩ لعبة.

تبدأ اللجنة الأولمبية الوطنية احتفالاتها باليوم الأولمبي العالمي الذي يصادف ٢٣ من يونيو كل عام وتشارك اللجنة الأولمبية اللجان الأولمبية الأهلية في العالم هذه الاحتفالية منذ العام ١٩٨٧م احياء وتخليداً لذكرى تأسيس الالعاب الأولمبية الحديثه في جامعة السريون بباريس في ٢٣ يونيو ١٨٩٤م ومؤسسها البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان وواضع أهدافها ومبادئها وقيمها النبيلة التي تجسدت في مضامين

 الميثاق الأولمبي النظام الأولمبي العالمي الذي تسير عليه الالعاب الأولمبية منذ تأسيسها وانطلاق أولى دوراتها عام ١٨٩٦م من مهد الالعاب الاغريقيه القديمه في  أثينا ويتضمن البرنامج الاحتفالي لهذا العام في اليوم الأول غداً الأربعاء بعروض شيقه للاعبي مراكز الواعدين في العاب 

 (تنس الميدان - السباحه - كرة الطاولة - كرة اليد - الووشو - المصارعه - الجمباز - العاب القوى فتيات)  فيما يستكمل البرنامج يوم غداً الخميس في المدينه الرياضيه بصنعاء بعروض أخرى في الكاراتيه والمبارزه والجودو يصاحب ذلك قيام اللاعبين وموظفي الأمانة العامه للجنة الأولمبية بغرس مجموعه من الشتلات بحديقة المركز الاولمبي 

 داخل المدينه الرياضيه وفي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت تشهد المدينه الجمعه مهرجان رياضي آخر يشارك فيه قرابة ٣٠٠ رياضي في العاب : 

- كرة القدم 

- كرة طائره

- كرة السله 

- العاب القوى 

- كرة الطاوله

- الشطرنج 

- كرة اليد 

- التيك بول.    


١٢٩ عام على الالعاب الحديثة:     

-----------،،--،،،--------

قامت الالعاب الاغريقيه لتعيد لليونانيون لحمتهم بعد أن فرقتهم الطبيعه وحولتهم الى شعوب صغيره في الجزر والسهول والمرتفعات والبحار ولم يكن أمامهم سوى المناسبات الرياضية والدينية لاعادة اللحمة والصلة والوحده ومن  هذا المنطلق والأساس نشأت الالعاب الأولمبية القديمة بطقوسها وطرقها المختلفه التي قيل أن اسمها ارتبط باسم بيلوس ابن الملك تنتالوس ملك ليديا الظالم حكمه ولتضارب

 الحكايات عن بداية الالعاب واستمراريتها وطقوسها واتساع رقعت المشاركين فيها فإن الغالب هو انها تأسست وانطلقت سنة ٧٧٦ قبل الميلاد وظلت مقتصرة على سباق الجري ستاد يوم في مضمار الاستاد يوم الذي أخذ التسميه من السباق حتى ٧٢٤ ق .م ليبدأ بعده تصاعد الالعاب الى ١٢رياضه او مسابقه ولفترة خمسة أيام بدلاً من يوم واحد ليستمر تواصلها وزيادة العابها وانتظامها حتى جاء قرار الإمبراطور الروماني بايقافها سنة ٣٩٣ ميلادية لتحول ملاعبها ومعابدها الى اطلال وخرائب وعند بحث كوبرن الطويل عن فكرة يجتمع حولها شباب العالم تحت مبادئ وقيم وثقاقات مثالية لتصنع السلام وتزرع المحبه والمساواه بين البشر باجناسهم المختلفه لم يجد أفضل من العاب الإغريق المدفونه لتقوم عليها الالعاب الأولمبية الحديثه مع تغيير في الأفكار والقيم بما يتوائم والحياه في العالم الحديث ويحقق

  المنافسات الخلاقه والقيم النبيلة والتنافس الشريف والروح الرياضيه الخلاقه هدفها بناء الجسم والعقل معاٌ وبمرور 129 سنه يكون العاشق والأب الروحي للالعاب دي كوبرتان قد جعل من الالعاب الاولمبية حدثاً  رياضياً اوحد وحد رياضيوا العالم  ويجمع صفوتهم كل اربع سنوات في اجمل واقوى وامتع منافسات رياضيه يتوج في ختامها المع نجومها بالذهب والفضه والبرونز.