×
اختتام دورة مدربي التايكواندو

اختتمت امس على قاعة اولمب اسيا بالمركز الاولمبي  دورة مدربي التايكواندو المحلية المتقدمة التي نظمتها لثلاثة ايام اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع الاتحاد العام للتايكواندو ول20 مدربا من محافظات الأمانة ..ذمار.. عدن.. الحديدة.. تعز... حضرموت...حجه ..اب وحاضر فيها الدكتور جمال الوصابي وتناولت عناوين المحاضرات نقاط اساسيه تبين الخطوات التي يجب ان يسير عليها المدرب في مشوار تعامله مع لاعبيه من الصغر مهارياً وبدنياً وجسمياً والمامه ومتابعته وبحثه عن ما يعزز معارفه في ميدان عمله وفي حفل الختام الذي حضره الاخ كمال الشريف وكيل وزارة الشباب و الرياضة لقطاع الرياضة المساعد واحمد السياغي الوكيل المساعد  للتدريب بالوزارة ووائل القرشي مدير عام الاتحادات بالوزاره وعدد من مسئولي الاتحاد ومدربي اللعبة . اشادت الكلمات التي القيت من قبل الدارسين والمحاضر واتحاد اللعبة بالدور الداعم الذي تقوم به اللجنة الأولمبية للرياضيين من خلال تنظيم مثل هذه الدورات التي تعيد ربط المدربين بما يستجد من معلومات مهاريه وفنيه وبدنيه وميادين علم التدريب ومرتكزات بنائه..  ومن جانبه اشار الاخ كمال الشريف وكيل الوزارة لقطاع الرياضة المساعد الى الأهمية لانعقاد وتنظيم مثل هذه الدورات للمدربين التي تأتي بالثقافة الرياضية وجديدها لتعكس نفسها على المدربين المسئولين عن لبنات البناء الاولى ونواة حقيقيه للرياضي الذي نسعى من خلاله الى التواجد المشرف عندما     تطأ اقدامنا ملاعب وصالات المنافسات الخارجية واكد الشريف بأن الوزارة تسير في اتجاه  تنشيط العمل الرياضي بمختلف جوانبه مع جهود الوزير الحالية التي تصب  في زياده النسبة المخصصة للرياضيين من الصندوق واشاد الوكيل بهذا التواجد للمدربين على صفحة الوطن الواحد وفي كلمة اللجنة الأولمبية الراعية للفعالية وقال الاخ محمد الاهجري امين عام اللجنه الاولمبيه بان اللجنه كان لديها برنامج لتنظيم دورات دوليه للاتحادات بالبث المباشر نظرا لصعوبة التنفيذ هنا لظروف الحرب وانه تم مخاطبة الاتحادات لكننا لم نتلق ردود او تفاعل  وان الدورة الحالية هي ما استطعنا تنفيذه موكدا على اهمية التأهيل المستمر للمدربين  لانهم حجر الزاوية في العملية الرياضية برمتها واشار الامين العام ان ظروفنا وامكاناتنا قليله  ومحدودة ولتمكنا من التحرك كمن يمتلكونها في اعداد لاعبيهم وفرقهم ولذلك فمشوارنا الرياضي الطويل خالي من الانجازات الكبيرة وينحصر انجازنا في الاطار العربي اوغرب اسيا لأننا لا نمتلك النفس الطويل في الاعداد لمحدودية امكاناتنا ونوه الاهجري الى انه خلال مشوارنا منذ مشاركتنا الاولى في الاولمبياد لم يتأهل اي رياضي للأولمبياد سوى لاعب الجودو علي خصروف في أولمبياد بكين ولندن.. وبقية مشاركتنا تتم بالبطائق البيضاء التي تمنح لحرص اللجنة الأولمبية الدولية على تواجد جميع اللجان الأولمبية في هذا الاولمبياد  باختلاف اجناس وثقافتهم التي تلتقي جميعها  في هذا المحفل وقريته الأولمبية...  وختم الاهجري القول ان الرياضه علم وعلوم تبدا من الصغر وتحدد مسارها الفحوص الطبية ..وجرى بعد ذلك تكريم المشاركين بشهادات المشاركة في الدورة.