×
في اللقاء الذي دعت له اللجنة الاولمبية حسن زيد .. سنستعيد ما آخذ بالنشاط الفعلي

اكد الاخ / حسن محمد زيد وزير الشباب والرياضة على اهمية ان يكون هناك نشاط رياضي وثقافي منتظم في هذه الظروف والاوضاع التي فرضتها الحرب الهمجية على بلادنا وان على الاتحادات الرياضية ان تكيف برامجها وانشطتها الرياضية للفترة القادمة على ما هو متوفر من مخصصات مالية بأنشطة فعلية هادفة تعكس ترابط ومتانة وقوة الجبهة الداخلية واشار الوزير الى انه سيسعى لاستعادة مبلغ 50% التي اقر خصمها من ايرادات صندوق رعاية النشىء والشباب حرصاً على ادا الاتحادات الرياضية والأندية والهيئات والتزاماتها المحلية والدولية خاصة وانه قد تم اقتطاع 30% من ايرادات الصندوق لصالح المجالس المحلية وطالبا الوزير الاتحادات والاطر الرياضية بالعقلانية في وضع موازناتها للموسم الحالي 2017م والمتمثلة في التشغيل والنشاط والايجارات والاشتراكات الخارجية وانه على ضوء ما سيتم رفعة من موازنات مقننة تراعي الظروف والوضع الحالي .

سيتم التخاطب مع مجلس الوزراء ووزارة المالية لاستعادة تلك المبالغ المتقطعة

وفي هذا الصدد اكد الاخ امين العام للجنة الاولمبية ان صندوق النشء جاء بجهود كبيرة بذلت من مسئولي العمل الرياضي في ذلك الوقت ليغطي الحاجة الكبيرة للموارد المالية التي لم تكن الدولة قادرة على توفيرها ولذا فأن موارد الصندوق جاءت مساهمة من المواطنين سواء رسوم السجائر والاسمنت او القات واخيراً الاتصالات .

واوضح ان موارد الصندوق قد تأثرت بصورة كبيرة باقتطاع 30% لصالح المجالس المحلية وفرض رسوم ضريبية من القائم بأعمال وزير المالية السابق وبدون قانون 15% وان في حالة تنفيذ قرار مجلس الوزراء بخصم 50% فلن يتبقى لقطاع الشباب والرياضة سواء 20% من موارد الصندوق وهذه لن تفي بتغطية نفقات التشغيل مما سيعطل النشاط الرياضي والشبابي وهو الامر الذي ستكون له اثار سلبية على الشباب والمجتمع بكاملة والتي تحل فيها المستقبل ولا بعشرات اضعاف ايرادات الصندوق الاصلية . ولذا يجب ايصال صوت الشباب والرياضة لمجلس الوزراء والمجلس السياسي لإعادة النظر في القرار خاصة وقد تأثرت ايرادات الصندوق بتوقيف مصانع الاسمنت وتوقف معظم المحافظات من دفع ضريبة القات والسجائر.

اضافة الى المعاناة التي تعانيها الاتحادات والاطر الرياضية في استخراج مخصصاتها من البنك المركزي والبنوك الاخرى وما يهدر من وقت في المتابعة دون جدوى وماتزال الاتحادات تطالب بصرف الشيكات التي مر على تسلمها شهوراً ما ادى الى توقف وتجميد النشاط وجعل الاتحادات عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المحلية والخارجية وانه من الضروري السعي لدى الجهات المختصة بإصدار توجيهات بصرف مخصصات الانشطة الشبابية والرياضية الداخلية والخارجية

كما طالب بسرعة بدء الموسم الرياضي لتأخره كثيراً مع نهاية شهر يناير الذي لم تظهر فيه أي فعالية مع المسارعة في صرف التزامات ايجار المقرات ورسوم الاشتراكات الدولية والتشغيل دون تأخير.