اكد امين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري في ندوة تقييم برامج الواعدين وخطة 2019م علي اهمية المكاشفة ووضع يدنا علي الجرح لكي يسهل العلاج وان نكون صريحين وواقعيين في وضعنا للتقارير والتصورات السنوية التي تخص عملنا مع هذه الفئات العمرية من اللاعبين الموهوبين الواعدين الذين نعدهم ليكونا نجوم المستقبل وان الوضوح والابتعاد عن التقارير الشكلية التي تعودنا عليها بان الامور تمام سيمكننا معا من تصويب الأخطاء وايجاد الحلول لما يصاحب عملنا اذا ما تعاملنا بشكل اشمل وتابعنا خطوات وظروف ومتطلبات اللاعب معكم او في مشاركاته المحلية ان وجدت او في المشاركات الخارجية التي تتاح له عبر اللجنة او من خلال اتحاده وان اللجنة الراعية لمراكز الواعدين لاشك ستعمل علي تذليل المصاعب وتوفير المزيد من الامكانات بالممكن والمتوفر في هذه الظروف–واشار الامين العام الي ان مجموعة الكفاءات من المدربين تلقوا سابقا دورات محليه ودوليه في الجوانب المهارية والفنية واساليب التدريب لكن اللجنة حرصت علي فتح نوافذ متعددة عن علوم الرياضة الأخرى بالمحاضرات القيمة والهادفة خلال العام المنصرم لدكاترة جمعيين وقفتم معهم امام العلوم المصاحبة في الاصابات والحركة والنفس والفسيولوجيا والتغذية الرياضية وغيرها واصبحتم علي درأيه بهذه العلوم واهميتها في عملية البنا الرياضي المتكامل وحث المدربين والمحاضرين علي اتباع الاسلوب السهل في توصيل المعلومة للاعب — من جانبه اشاد الدكتور عبد الغني مطهر احد الدكاترة الجامعيين المنفذين لبرنامج المحاضرات التخصصية في العلوم المشار اليها بما تلعبه وتقدمه اللجنة الأولمبية لبرنامج الواعدين بنين وبنات من امكانات ودعم ورعاية ومتابعه وانتظام وحرص علي سيره في الاتجاه الصحيح في ظل غياب النشاط المحلي وتوقفه لظروف الحرب — وتخلل الندوة التقييمية استعراض التقارير المقدمة من مدربي الالعاب ومناقشة ما ورد في كل تقرير علي حده ورفعت في الختام عدد من التوصيات التي ستخدم البرنامج في خطواته وخطته للعام 2019م