×
لاعب المصارعة إبراهيم الشبامي: الدورة تشهد تواجد أقوى المصارعين ونطمح لتقديم الكثير

أكد نجم المنتخب الوطني للمصارعة إبراهيم الشبامي أن منافسات لعبة المصارعة في دورة الألعاب الآسيوية تعد من أقوى البطولات الدولية ويشارك فيها أبطال عالميين وأولمبيين ما يجعلها تشهد منافسات قوية جداً.


وكشف الشبامي أن استعداداته للدورة جيدة جداً كونه من بداية العام وهو منتظم في برنامج إعداد مقسم إلى وحدتين تدريبية، مشيراً إلى أن طموحاته وتطلعاته كبيرة في هذا الحدث الهام الذي سيواجه فيه مصارعين عالميين ما يجعل المواجهات ليست بالسهلة لكن بالحماس والإصرار سيدخل الحدث الآسيوي الكبير بهدف تمثيل اليمن خير تمثيل واكتساب الخبرة التي تمكنه من تطوير قدراته لتجاوز أقوى المصارعين.


وقال: دائماً ما ندخل منافسات أي بطولة بطموح الفوز بغض النظر عن مستوى المنافسة ومدى قوتها أو ضعفها، فطالما وأنا فوق البساط فكل تفكيري وهدفي هو الفوز وتشريف اليمن ولكن في الغالب تكون الحقيقة معاكسة فاللاعب اليمني غير مستقر نفسياً ما يجعله يتعرض للخسارة أو يكون مستواه أقل من أن يواجه بطل عالم أو بطل آسيا، ولكن رغم ذلك فالإنسان اليمني معروف بقدرته على مواجهة التحديات والتغلب عليها ولكن في الوضع الحالي التحدي والإصرار لا يكفي لكي يكون اللاعب اليمني أحد اقوى المصارعين في العالم.


وتابع بالقول: المنتخبات في العالم غيرت من شكل تمارينها واستعداداتها للبطولات بشكل مغاير تماماً فأنا كلاعب لدي كل الإمكانات لتحقيق ميدالية في هذا الحدث لكن مجرد الكلام عن ذلك لا يكفي فمثل هذا الحدث يحتاج لإعداد على مدار سنين وتخطيط سليم.


ونوه أن أكثر ما يعيق اللاعب اليمني هو عدم التخطيط السليم ووضع خطة تدريبية ومشاركات وإعداد على مدى طويل ومن ثم يأتي الإنجاز، وهذا ما يفتقده اللاعب اليمني الذي لا يجد الرعاية والاهتمام الكافي، متطرقاً إلى أن اللجنة الأولمبية تعمل ما بوسعها لتأهيل اللاعبين وفق ما يتاح لها من إمكانات ولكن الجهات الأخرى غائبة تماماً.


وأضاف: الإنجاز في مثل هذا الحدث يحتاج له الكثير من الالتزامات من قبل المسئولين واشرف ومتابعة ورعاية بشكل متواصل، فمثلاً بالنسبة لي من الضروري أن تتوفر لي المتابعة بشكل مستمر وتعديل الأخطاء التي تحصل وإقامة معسكر تدريبي مغلق مع أبطال واكتساب خبرة كبيرة، والمشاركة المستمرة في البطولات الدولية والتخطيط السليم على المدى الطويل من حيث نوعية البطولات التي سأشارك فيها والهدف من تلك المشاركات، إضافة إلى أنه يجب أن يكون المعنيين والمسئولين بمثابة مرجع للاعب يستطيع أن يتكلم معهم دون أي حواجز ويستطيع أن يشرح لهم كل الصعاب التي تواجهه ويضع الحلول المناسبة التي يجب على المعنيين الأخذ بها وهناك الكثير من النقاط التي يجب توفرها ولكنني أعتقد أن هذه هي الأبرز، فكيف بإمكان لاعب لا تتوفر له هذه الأساسيات أن يتجاوز لاعب توفرت له كل هذه النقاط وبالتالي المهمة صعبة بشكل كبير ولكننا سنبذل قصارى جهودنا ونعمل بكل طاقاتنا من أجل تقديم مستوى مشرف.


وأوضح الشبامي أن حلمه الكبير هو تحقيق إنجاز رائع لليمن ورفع علمه عالياً ولكن متى ما تهيأت الظروف فسيتحقق ذلك بإذن الله.


واختتم حديثه بالشكر للجنة الأولمبية على دعمها ورعايتها المستمرة وفق استطاعتها وقدرتها وكذا للاتحاد اليمني للمصارعة على تسهيله لكثير من الأمور الإدارية، متمنياً أن تتحقق تطلعات الجميع ويرفع علم اليمن عالياً.