أوضح لاعب منتخب كرة الطاولة النجم عمر الكدس أن جاهزية اللاعبين للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية جيدة وأن اللاعبين مستمرين في تمارينهم وإعدادهم بحماس كبير.
وأشار إلى أن الإعداد كان ينقصه الاحتكاك بلاعبين على مستوى عالي حيث يعود ذلك بالفائدة على اللاعب ويرفع ويطور مستواه ولكن ستتم الاستفادة من المعسكر الخارجي بمصر لتعويض جانب الاحتكاك.
وقال: حقيقة نحن ننتظر مشاركات اللجنة الأولمبية دائماً بفارغ الصبر كونها المشاركات الوحيدة التي تتاح لنا في ظل التوقف التام للمشاركات الخارجية للألعاب الرياضية المختلفة ما أثر كثيراً على مستوى اللعبة محلياً حيث أن الدول العربية التي كنا نتجاوزها أصبحت متقدمة علينا بسبب التوقف عن المشاركات وعدم احتكاك اللاعبين اليمنيين بلاعبين آخرين، ولكننا مستمرون في تماريننا وإعدادنا بشكل دائم بهدف الحفاظ على مستوياتنا فيما المشاركات متوقفة فمنذ مشاركتنا في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في تركيا لم نشارك بعدها في أي محفل بسبب توقف المشاركات وتوقف الدعم المالي الخاص بالاتحادات الرياضية.
وأشار الكدس إلى أن الجاهزية جيدة وسترتفع خلال المعسكر الخارجي بمصر الذي سيعود بالنفع على اللاعبين وسيجدون الفرصة للاحتكاك بلاعبين على مستوى عالي، منوهاً أن منافسات كرة الطاولة في دورة الألعاب الآسيوية دائماً ما تكون صعبة وقوية كونها تضم أفضل اللاعبين من الصين واليابان وكوريا ولاعبي هذه الدول كما يعرف الجميع هم من يسيطر على البطولات العالمية والآسيوية.
وأضاف: الطموحات كبيرة وسنقدم أفضل ما لدينا لتمثيل الوطن خير تمثيل رغم أن توقف الأنشطة والمشاركات الخارجية أثر علينا وعلى معنوياتنا إلا أننا مصرون على بذل قصارى الجهود، وحقيقة اللجنة الأولمبية تقدم الكثير لنا وتدفع بنا في المشاركات المختلفة وفق ما يتاح لها من إمكانات ولكنها لا تستطيع أن تدعم اللعبة بشكل مستمر طوال السنة كون مشاركات كرة الطاولة كثيرة واللجنة تقدم كل ما يمكن تقديمه وفق ما هو متاح، وانتهز هذه الفرصة لأقول "كثر الله خير اللجنة الأولمبية" على جهودها المبذولة وحرصها على المشاركة بالعديد من الألعاب في هذه المحفل ونتمنى التوفيق للجنة في الفترة المقبلة كما أوجه شكري للاتحاد العام لكرة الطاولة على جهوده المبذولة في الحفاظ على اللعبة ومحاولته لاستمرار الأنشطة المختلفة رغم توقف الدعم.
واختتم الكدس حديثه بالقول: أتمنى من الجميع الوقوف مع اللجنة الأولمبية يداً بيد بهدف تطوير النشاط كونها الجهة الوحيدة التي ما زالت تحافظ على الأنشطة وتقيمها منذ سنوات طويلة بعد انقطاع الدعم عن الاتحادات الرياضية فاللجنة تدعم وتسخر كل مواردها للألعاب التي تستطيع دعمها وبالتالي لا بد أن نقف جميعاً صفاً واحداً للوصول للأهداف والتطلعات التي يطمح لها الجميع.