تحتفل اللجان الأولمبية الأهلية العضوة في اللجنة الأولمبية الدولية والبالغه202 لجنه اولمبيه بتأسيس اللجنة الأولمبي الدولية في23/6/1894 وانطلاق اول العاب اولمبيه حديثه على غرار الالعاب الأولمبية اليونانية القديمة وبعد مرور 125سنه على التأسيس في جامعة السربون بباريس في المؤتمر الرياضي الدولي بناء على مبادرة الفرنسي البيير دي كوبرتان الذي وضع التصور الخاص بالفكر الاولمبي وهو فلسفه حياتيه تمجد صفات الانسان الراقية للجسد والإرادة والعقل بصوره متوازنة ومزج الفكر الاولمبي عن طريق الرياضة بالثقافة والتعليم للوصول الى القدوة الحسنه واحترام المبادئ الأخلاقية ووضع الرياضة في خدمة تطور الانسان والوصول به الى مجتمع او مجتمعات يسودها السلام يمارس شبابها الرياضة دون تمييز من اي نوع في اطار الروح الرياضية الأولمبية التي تنشد التفاهم المتبادل في جو من الصداقة والتضامن واللعب النظيف وتعد الدوائر الخمس التي تتوسط العلم الاولمبي الابيض متشابكه هي رمز للقارات الخمس وتحتفل معظم دول العالم بهذا اليوم احياء وتذكيراً بالفكر الاولمبي والمؤسس دي كوبرتان وقد صار تقليدا سنوياً بداء من العام 1987م ويأخذ الاحتفال طابع المنافسات الشعبية المفتوحة على راسها الجري لكل الفئات واستعراضات وندوات ومحاضرات شرحيه تعريفيه بالحركة الأولمبية والازمات السياسية والاقتصادية التي مرت بها الحركة الأولمبية في مراحلها المختلفة ومنها الحربين الكونيتين وتسير اللجنة الأولمبية الوطنية على نفس الطريق منذ الاعتراف بها في بادن بادن بألمانيا في شقيها الشمالي والجنوبي 1981م ولم يتوقف الاحتفال رغم ظروف الحرب والعدوان وان بصوره خفت قليلا واليوم تنفذ اللجنة مهرجان استعراضي تنافسي لقرابة 300واعد هم نجوم الرياضة القادمون الدين تعدهم اللجنة الأولمبية منذ ثلاث سنوات تواصلا للبرنامج نفسه الذي بدا في2003م وسيشمل البرنامج عروض ومنافسات في 9مراكز هي السباحة – تنس الميدان – الجودو – المصارعة – الجمباز – التايكواندو – الووشو – كرة الطاولة بنين وبنات – اي مركزين وهي فرصه تنافسيه للواعدين في ظل غياب البرامج والأنشطة التنافسية للاتحادات الى جانب برنامج احتفالي اخر تشهد فعالياته مدينة سيئون في العاب القدم والسلة والطائرة وترصد اللجنة الأولمبية جوائز قيمة لأوائل المنافسات التي ستنظم على فترتين صباحيه ومسائية في مواقع المراكز وملاعب وصالة سيئون